الخميس، 4 أكتوبر 2018

مصير 3 نجوم عرب يُشكل عبء علي مشوار محمد صلاح الاحترافي



يمر محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الانجليزي، بمرحلة سوء توفيق وابتعاد عن التسجيل في المباريات الثلاث الماضية أمام تشيلسي في كأس الرابطة والدوري الانجليزي ونابولي في دوري أبطال أوروبا، وهو ما يؤثر علي نفسية اللاعب بالسلب، لاسيما أنه اعتاد علي التسجيل في الموسم الماضي، الذي حقق فيه ظهور استثنائي مكنه من تحقيق لقب أفضل لاعب في البريميرليج وهداف الدوري الانجليزي، وقاده لدخول سباق الفوز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا وفي العالم.

ابتعاد محمد صلاح عن التسجيل أفقده نوعا من الثقة وهو ما أثر علي مستواه بالسلب في المباريات الأخيرة ، حيث يخشى اللاعب من مصير عدد من النجوم المصريين والعرب في رحلاتهم الاحترافية ، بعدما حققوا طفرة نوعية في بعض المواسم قبل أن يختفوا في الموسم اللاحقة ولم يستمروا علي نفس الوتيرة ، وتراجع مستواهم بشكل ملحوظ ، رغم أن الجميع كان يتوقع أن يكون لهم شأن كبير داخل المستطيل الأخضر.

وهؤلاء اللاعبين الذين يخيم مصير هم علي ذهن محمد صلاح:



رياض محرز:

حقق الجزائري رياض محرز موسماً استثنائيا مع ليستر سيتي موسم 2015 / 2016 ، حيث سجل 17 هدفاً وصنع 10 أهداف خلال مشاركته في 37 مباراة ، وقاده لتحقيق لقب الدوري الانجليزي علي حساب عمالقة البريميرليج مثل تشيلسي ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وليفربول وأرسنال، وحصل علي لقب أفضل لاعب في إنجلترا ، وتوقع الجميع أن يستمر في تألقه بالبريميرليج، ولكن بدلا من ذلك ابتعد اللاعب عن التألق واكتفي بموسم واحد يتألق فيه بالملاعب الانجليزية، قبل أن ينتقل إلي مانشستر سيتي مطلع الموسم الحالي ولم يظهر بصمته مع بطل النسخة الماضية حتي الآن.





ميدو:

قدم ميدو مستويات طيبة خلال تواجده في صفوف توتنهام هوتسبير في موسم 2005 / 2006 وسجل معه 11 هدفاً في 27 مباراة خاضها مع السبيرز، وتوقع الجميع أن تستمر انتفاضة الفرعون المصري في ملاعب المملكة المتحدة، ولكن غاب اللاعب عن التألق ولم يشارك في الموسم التالي سوي في 12 مباراةوسجل هدف وحيد، قبل أن يرحل في الموسم التالي عن توتنهام وينتقل إلي صفوف ميدلسبره، ويتنقل بين أكثر من نادي منهم الزمالك قبل أن يعلن اعتزاله في سن الـ31 عاما.





محمد زيدان:

تألق محمد زيدان في صفوف بورسيا دورتموند تحت قيادة الألماني يورجن كلوب الذي يتولي تدريب مواطنه محمد صلاح في ليفربول حاليا، وساهم في حصد فريقه لقب الدوري موسم 2009 / 2010، حيث شارك اللاعب في 27 مباراة سجل 6 أهداف وصنع 8 آخرين، وكان نجم المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية 2010 بالجابون، وتوقع الجميع أن يستمر في صحوته بالبوندزليجا أو الانتقال لأحد الدوريات الكبري، ولكن تعرض اللاعب لإصابة مفاجئة بقطع في الرباط الصليبي ولم يتمكن من استعادة مستواه بعدها ويفشل في تثبيت نفسه في ألمانيا وينتقل إلي الوصل الإماراتي ثم الإنتاج الحربي، قبل أن يعتزل الكرة مؤخرا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق