الأحد، 7 أكتوبر 2018

لوبيتيغي.. هل هو النسخة المكررة لبينيتيز؟

بعد سقوطه الأوروبي أمام سيسكا موسكو الروسي في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري الأبطال انقاد ريال مدريد لخسارةٍ أخرى على الصعيد المحلي أمام ألافيس بهدف نظيف، خسارةٌ أدخلت النادي الملكي في دوامة النتائج السلبية بعدما فشل في التسجيل للمباراة الرابعة تواليًا في جميع المسابقات إضافة إلى عدم قدرة النادي على تحقيق الفوز في آخر أربع مباريات في جميع المنافسات لأول مرة منذ عام 1985 ما أثار مزيدًا من الشكوك حول قدرة لوبيتيغي في قيادة دفة الميرنغي إلى تقديم موسمٍ مميز و التتويج بالألقاب.


أزمة نتائج :
على صعيد النتائج يعيش رفقاء راموس مرحلةً تُشَابه إلى حدٍ كبير تلك التي كان يشرف فيها الإسباني رافاييل بينيتز فالفريق أثناء تدريبه حقق نتائج غير مقنعة وتلقى هزائم مذلة أمام كبار الليغا كالغريم التقليدي برشلونة واشبيلية وتعادل مع اتلتيكو مدريد وفالنسيا فضلاً على أن النادي لم يستغل آنذاك التعثرات التي واجهها زملاء ليونيل ميسي.
وحاليًا يواجه رفاق مودريتش نفس الظروف تحت قيادة لوبيتيغي فالفريق تلقى خسارة مهينة أمام اشبيلية بثلاثية نظيفة وتعادل على ملعبه سانتياغو بيرنابيو في الديربي أمام الجار اتلتيكو مدريد وإذا ما استمر النادي بالظهور بهذا المستوى فإن تحقيق نتيجة إيجابية في الكلاسيكو يوم 28 أكتوبر المقبل سيصبح أمرًا في غاية الصعوبة
الغريم التقليدي برشلونة هو الآخر سجل تعثراتٍ في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري (تعادلين وهزيمة) غير أن أشبال المدرب الإسباني لوبيتيغي فشلوا في استغلال ذلك و الانقضاض على صدارة الدوري.



هل اقتربت نهاية لوبيتيغي:
ريال مدريد المحتكر للقب الأوروبي في المواسم الأخيرة و الذي يسعى هذا الموسم أيضًا إلى الاحتفاظ به إضافة إلى رغبته في استعادة لقب الدوري الإسباني من برشلونة ، لكن المهمة لن تكون سهلةً خصوصًا بعد رحيل اسمين كان لهما الأثر الكبير في رسم خارطة الطريق نحو الألقاب والبطولات وإذا ما أراد الميرنغي مواصلة مسلسل المجد الكروي فيجب عليه تغيير الصورة الباهتة التي ظهر بها في بداية هذا الموسم.
أما في حال استمرار الإخفاق على المستويين المحلي والأوروبي فإن إقالة لوبيتيغي من قبل إدارة فلورنتينو بيريز تبقى واردةً وتعويضه بمدربٍ يمكنه إعادة الفريق إلى سكته الصحيحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق