الجمعة، 5 أكتوبر 2018

هل تراجع مستوى محمد صلاح؟ .. انظروا لكريستيانو و نيمار !



يتساءل البعض من الجماهير العاشقة للنجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي حول أسباب تراجع مستواه الفنى والبدنى مع فريقه خلال الفترة الأخيرة وقلة أهدافه مع الريدز وخطورته على مرمى المنافس بالمقارنة مع الموسم الماضي.

"مو" صلاح قدم موسما استثنائيا فى العام الماضى مع الريدز فى مختلف المسابقات سواء الدوري الإنجليزى أو دوري أبطال أوروبا حيث استطاع صلاح الفوز بجائزة الحذاء الذهبى للبريميرليج.



على المستوى الجماعى قاد محمد صلاح فريقه فى الموسم الماضى لنهائى دوري أبطال أوروبا "التشامبيونزليج" أمام ريال مدريد الإسبانى الذى توج به الفريق الملكى وتعرض فيه الفرعون للإصابة بسبب عنف سيرجيو راموس تجاهه فضلا عن تحقيقه صلاح المركز الرابع مع فريقه فى الدوري.

على المستوى الفردى حقق محمد صلاح العديد من الجوائز وتفوق على أباطرة الهجوم فى البريميرليج ويأتى الحدث الأكبر شرفا فى مسيرته هو دخوله القائمة النهائية لأفضل ثلاث لاعبين فى العالم مع الكرواتى مودريتش والبرتغالى كريستيانو رونالدو.



ولكن فى الموسم الحالى اختلفت بداية محمد صلاح مع الريدز واتهمه البعض بتراحع مستواه غير مهتمين بالمشاكل التى خاضها الفرعون مع الاتحاد المصرى أو كم الضغوط التى يتحملها اللاعب.

بالطبع لا أحد ينكر قلة مستوى صلاح التهديفى فى الموسم الحالى بالماضى ولكن لما التحامل على هذا اللاعب فى الوقت الذى يتراجع فيه اداء ومستوى أفضل اللاعبين فى العالم لسنوات طويلة.



كريستيانو رونالدو منذ رحيله عن قلعة السانتياجو برنابيو ولم يجد ضالته فى الهجوم والرونق والقوة التى كان عليه حينما كان متواجدا فى صفوف ريال مدريد الإسبانى حيث لم يحرز اللاعب مع فريق الجديد يوفنتوس الإيطالى سوى 3 أهداف فقط وهو أمر لا يليق بحجم لاعب بقيمة رونالدو.



نفس الحال بنطبق على البرازيلى نيمار دا سيلفا قدم مستوى هزيلا مع فريقه فى كأس العالم وأكمل السلسلة مع فريقه باريس سان جيرمان خاصة فى مواجهة ليفربول فى الجولة الأولى من دور المجموعات بدورى أبطال أوروبا باستثناء استفاقته فى مواجهة ريد ستار وتسجيله 3 هاتريك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق